الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية إزالة البقع البنية الموجودة على الجلد.

السؤال

السلام عليكم ..
منذ 3 سنوات تقريباً تعرضت لمرض جلدي، وظهرت في جسمي بقع بنية، تعالجت من هذا المرض، وحسب كلام الدكتورة في العيادة الخاصة فالمرض بسبب التفكير والقلق والتوتر.

وقبل أن أذهب للعيادة الخاصة ذهبت للمركز الصحي ولم يفدني الدواء وبعد أن تعالجت في العيادة الخاصة ذهب المرض، لكن أحياناً يعود لي، وأحس وكأن جلدي يتشقق، والبقع البنية لا تزال في جسمي، فكيف أزيلها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيبدو أن ما تعانين منه هو التهاب الجلد العصبي، أو ما يسمى بالحزاز المحصور، وهو مرض حاك يتظاهر بوجود آفات التهابية محددة، قد تختلف في لونها وشكلها ومساحتها وتوضعها، ولكنها غالباً تصيب مواضع تصل إليها يد المريض، وهي غالباً ما تترك اسوداداً في الجلد يسمى التصبغ التالي للاندفاع.

يعالج المرض باستعمال الكورتيزونات الموضعية مثل البينوفيت أو اللوكاكورتين فيوفورم إن كان مخرشاً مفتوحاً وعرضة للتقيح.

ويفيد فيه أخذ مضادات الهيستامين مثل الكلاريتين 10 مغ يومياً، أو الزرتيك 10 مغ يومياً، أو التلفاست 180 مغ يومياً، أو في الحالات التي لا تسجيب لما ذكر سابقاً فيعطى الأتاراكس 10 إلى 25 مغ يومياً قبل النوم بساعة، لأنها قد تؤدي إلى النعاس، كما ويمكن الجمع بين اثنين مما ذكرنا من الحبوب.

وبعد التحسن العرضي والذي تزول فيه الأعراض يمكن استعمال الكريمات المبيضة لتخفيف التصبغ التالي للالتهاب، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعضها قد يسبب تهيجا للجلد فتعود الحكة، ومن أمثلة هذه الكريمات المبيضة كريم أتاشي أو فيدينغ لوشن أو الوايت أوبجيكتيف أو الدوكين، فاختاري ما هو متوفر عندكم، ونذكر بأنها لن تفيد إلا بعد مرور مدة كافية قد تصل إلى أسابيع أو أحياناً إلى شهور.

إذن: ابدئي بالكريمات المعالجة ومضادات الهيستامين، وبعد التحسن ابدئي بالكريمات المبيضة، وأعطي كل مرحلة حقها من الاهتمام والوقت.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً