الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاكل القولون وعلاقتها بزيادة الغازات والشعور بالامتلاء

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب عمري 23 عاماً، متزوج وأعاني من ضعف في الوزن منذ وقت طويل؛ فوزني حوالي 58 كغم وطولي 175 سم، مع أن وزني كان 65 منذ حوالي أربع سنوات، وأنا من النوع الذي يفكر كثيراً ويحمل هموماً بشكل دائم، وأيضاً أعاني من غازات في القولون بشكل دائم، وأحس دائماً بالتخمة بعد الطعام، فأفيدوني، جزاكم الله عنا كل خير!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Marwan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن مؤشر كتلة الوزن عندك يُساوي 19، ويحسب كالتالي:

الوزن
مؤشر كتلة الوزن----------------------
مربع الطول بالمتر

والطبيعي بين 20- 25، وطبعاً القلق والتوتر النفسي من الأمور التي تؤدي إلى نقصان الوزن بسبب التفكير وقلة الطعام، وأرجو أن تتأكد بسبب نقص الوزن الذي حصل عندك من عدم وجود سكري أو ديدان أو أسباب أخرى.

أما بالنسبة لاكتسابك وزناً إضافياً، فعليك بإضافة وجبات إضافية إلى الوجبات الثلاث الأصلية، والإكثار من الفواكه والمكسرات، وراحة البال، والتمارين الرياضية؛ حتى يتحول الفائض عن حاجتك إلى عضلات وليس دهون.

أما الغازات في القولون، فعلى ما يبدو أنها من التوتر النفسي الذي يؤدي إلى التهام الطعام بسرعة بدلاً من التأني بأكل الطعام، وبالتالي إدخال كميات زائدة من الهواء مع الطعام، والعوامل الأخرى التي قد تسبب الغازات هي شرب المشروبات الغازية، والبقوليات، والملفوف، والقرنبيط، وأحياناً الحليب عند بعض الناس، فعليك معرفة السبب، وتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات، والتأني في تناول الطعام.

التخمة لها أسباب عديدة، منها الجرثومة الحلزونية، ومنها قرحة المعدة أو ارتجاع حموضة المعدة، وأحياناً لا يوجد لها سببٌ معين.

علاج التخمة هي بعلاج السبب، وتستطيع أخذ مضادات الحموضة، فإن تحسنت فعليك متابعة العلاج لـ8 أسابيع، لكن استمرت فعليك مراجعة الطبيب لإجراء منظار للمعدة.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً