الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوزن الزائد وتأثيره على الحمل، أفيدوني.

السؤال

عندي ولد وربنا لم يرزقنا بعده بالأولاد، وعملت جميع الفحوصات ولا يوجد عندي أي مشكلة، غير أن أنزل من وزني، أنا وزني 124 ك، تعبت نفسيتي؛ لأن زوجي يقول أنه صار فيّ عقم، أنا تعبانة، عمر ابني 8 سنوات ونصف.

أرجو منكم حلاً، علماً بأنني مريضة بالربو.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mohatera حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فكونك عملت جميع الفحوصات وكانت سليمة فهذا يعني أن المشكلة تقع على عاتق الوزن الزائد، والذي يؤدي إلى تثبيط عمل المبيض، وبالتالي إلى إعاقة الحمل، فالوزن الزائد مصنع للهرمونات المضادة لعمل المبيض، وكل كيلو جرام يفقد من الوزن هو في مصلحة انتظام عمل المبيض، وقد يفيد أخذ عقارMetformen بعد استشارة طبيبك المعالج، والذي قد يساعد في التخفيف من الوزن، وكذلك تنشيط المبيض.

وأنصحك بألا تستسلمي للضغوط النفسية، وأن توجهي هذا الضيق النفسي إلى فعل إيجابي يكون الهدف منه هو إنقاص الوزن، والذي سينعكس لا محالة على رؤيتك لنفسك بصورة أفضل، وعلى تغيير نظرة زوجك إليك، ولا تنسي دائماً اللجوء إلى الله تعالى، وكثرة الدعاء والاستغفار عسى الله أن يهبك الذرية الطيبة.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً