الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التسمم الغذائي وكيفية تشخيصه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للمسلمين من نصحٍ وإرشاد.

منذ أيام استيقظت بالليل على مغصٍ شديد في أسفل البطن مع إسهال، وأخذت قرص سبازموكانيولاز، ونمت، ولكن أثر المغص كان في بطني، واستيقظت في الصبح وأشعر بأثر المغص في بطني، وفي الظهر عاودني المغص مع الإسهال، ولاحظت نزول القرص كاملابدون هضم، وتذكرت أني أكلت بالأمس قبلها علبة سردين، فهل هذا المغص هو تلوثٌ من علبة السردين؟ مع أني تحققت من تاريخ الانتهاء، أم ماذا؟

وإذا كان تلوثاً، فهل تنصحونني أن آخذ من الأدوية المطهرة للأمعاء في مثل هذه الحالة؟ وشكراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

عادة ما نقول: أن هناك تسمماً غذائياً إذا كان عدة أشخاص قد أكلوا من نفس الطعام، ومعظمهم حصل عنده أعراض التسمم بعد فترة تتراوح من عدة ساعات إلى يوم أو يومين بعد تناول الطعام، وعادةً ما تكون الأعراض إسهالاً مع آلام وقيء، وأحياناً حرارة، وفي معظم الأحوال تتراجع الأعراض ويعود الوضع إلى طبيعته بعد 24-48 ساعة.

الأعراض التي عندك هي التهاب في الأمعاء، وفي معظم الأحوال لا يحتاج إلى علاج، وإنما إلى حمية غذائية لمدة يوم أو يومين عن الأطعمة المطبوخة والمقلية، والاكتفاء بالأطعمة الخفيفة، وفي معظم الأحوال لا نحتاج لأي علاج.

أنت لا تحتاج لأي أدوية مطهرة، بل الجسم يطهر نفسه بنفسه.

هناك بعض حالات التهاب الأمعاء التي تترافق مع حرارة وإسهال شديدين مع مخاط، والتي تعالج بالمضاد الحيوي، أما مثل حالتك فلا حاجة لأي أدوية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً