الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية العمل مع الأطفال لإنقاص الوزن الزائد عندهم

السؤال

السلام عليكم

استشارتي بخصوص طفلتي، فهي في الخامسة من عمرها، وألاحظ أنها أبدن من أقرانها، خاصةً في منطقة البطن والأثداء، وأخاف دائماً من أن تصبح سمينة، وأقلل من إطعامها، فهي ذات شهية مفتوحة لكل شيء وتحب الأكل.

أيضاً ألاحظ أنها لا تستطيع القفز والركض بسرعة أقرانها فهي بطيئة، ولا أدري هل ذلك من الوزن الزائد أم أنه ضعف في العضلات والمفاصل والعظام؟ لا أعرف كيف أنظم أفكاري، ولكنني خائفة على مستقبلها ولا أريدها أن تكون سمينة.

أرجو الرد سريعاً، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لكي نحدد أن لدى ابنتك بعض الزيادة بالوزن، علينا بحساب معامل حجم الجسم (Bmi، Body mass index) وهو الحكم بالنسبة لوزن الطفل لكي نحدد هل وزنه طبيعي أم لا؟ وتتراوح قيمة هذا المعامل الطبيعية بالنسبة لسن ابنتك وهو 5 سنوات ما بين 13 إلى 20، ولكي نحسب هذا المعامل نقسم الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر، وإذا زادت النسبة عن الحد الأقصى يكون هناك زيادة بالوزن.

إذن: ماذا ستفعلين مع ابنتك لمحاولة إنقاص وزنها؟

أقول: التعامل مع الأطفال يكون صعباً لمنعهم من تناول كميات من الطعام، لكن ما يمكن عمله هو أن نحاول إعطاءهم بعض الأطعمة القليلة في السعرات الحرارية، وهي السلطة الخضراء من طماطم وفلفل وخيار وجزر، وخضروات مثل الخس وغيره، وإذا نجحت في إعطاء ابنتك كمياتٍ من هذه النوعية فستملأ معدتها، ولا تشعر بالجوع.

أيضاً: يجب أن تتجنبي المقليات بالزيت، والأكلات السريعة، والمياه الغازية، أيضاً يجب الحد من استهلاك الحلويات والشيكولاته والآيس كريم.

أيضاً: إذا كان من الممكن أن تُشركي ابنتك في نشاط رياضي بنادٍ أو ما شابهه، فسيكون جيد جداً.

وفي النهاية نود أن نقول: إن الأمر يتطلب التعود، فالأكل هو عادات ويمكن تغييره، لكن بالصبر والمحاولة، ولك ولابنتك منا كل الأمنيات بالصحة.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً