الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خشونة في فقرات الرقبة والعمود الفقري

السؤال

والدتي عمرها 50 سنة وتعاني من خشونة في فقرات الرقبة والعمود الفقري، ولقد سبب لها ذلك ألماً شديداً مع عدم القدرة علي تحريك يدها. فهل من علاجٍ طبيعي أو تمارين رياضية؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ نادر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه التغيرات في الرقبة إن كانت تسبب ألماً في اليد فيكون السبب أن هناك بروزات عظمية تُسمى بالمناقير العظمية تُسبب ضغطاً على جذور الأعصاب التي تعصب اليد أو الذراع، ويزداد الألم في وضعيات معينة للرقبة وخاصة أثناء النوم بسبب انحناء الرقبة أثناء النوم.

وأما علاج مثل هذه الحالة فيتطلب المعايشة مع هذا الوضع؛ لأن الخشونة تزداد مع الوقت، ولكن كثيراً جداً من الناس من يعيشون حياة قريبة من الطبيعية مع هذه التغيرات.

وأما بالنسبة للعلاج الطبيعي فيجب اتباع ما يلي:

أولاً: الوضعية، فيجب الجلوس في وضعية صحيحة لتجنب شد العضلات الرقبية، وعدم وضع سماعة الهاتف بين الأذن والكتف عند القيام بعملٍ ما؛ لأن هذا يؤدي إلى ضغطٍ على العضلات العنقية، وبالتالي يؤدي إلى تشنج العضلات في الجانب الممسك بالهاتف.

ثانياً: الكمادات الساخنة، فهذه ترخي العضلات.

ثالثاً: المسكنات، وهذه تخفف الألم، وهي ضرورية؛ لأن استمرار الألم يشد العضلات.

رابعا: إذا كان الألم شديداً فتلزم منه الراحة التامة.

وأما التمارين الرياضية فهي بحاجة للقيام بها متى خف الألم، وتتم تحت إشراف معالج فيزيائي في البداية، ثم بعد ذلك تقوم بالتمارين بنفسها وذلك لتقوية عضلات الرقبة، والتغلب على التشنج بتمارين تحريك الرقبة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً