الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الأشعة وتناول الأدوية على الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كانت نهايه آخر دورة لي في 10 ذو الحجة، ثم تعرضت لأشعة في 23 ذو الحجة لأني كنت أمسك بابنتي الصغيرة لكي يُعمل لها أشعة في الصدر، ثم تناولت أدوية من 6 محرم إلى 15 محرم، وهي عبارة عن مضاد (500mg)، ودواء للكحة، ودواء للسخونة (بروفين)، وكلها أعطاني الدكتور على أساس أني مرضع.
وفي 12 صفر قمت بتحليل وعلمت بأنني حامل، وعملت أشعة تلفزيونية ولم ترى الدكتورة أي أثر للحمل.
وسؤالي: أنا قلقة جداً أن تكون الأشعة والأدوية قد أثرت على الجنين. فهل هناك احتمال لذلك فعلاً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H-h حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالغالب أن الحمل قد حصل متأخراً، وأنا أفضل أن يتم عمل تحليل للحمل عن طريق الدم، ومعرفة نسبة هرمون الحمل، وبناءً على النتيجة يمكننا معرفة متى حصل الحمل، ومتى يمكننا رؤيته عن طريق الألتراساوند.

وأما بالنسبة للأشعة فمن الواضح أن توقيتها متقدم عن تاريخ الحمل فلا خوف منها، وكذلك الأدوية التي أخذتيها أيضاً لا خوف منها، فمعظم الأدوية الآمنه في الرضاعة هي آمنة في الحمل.
ومن الواضح أيضاً أن توقيت إعطائها سابق لحدوث الحمل، فلا داعي للقلق من كل ما مرَّ بك، والمهم هو معرفة أين هو الحمل وعمر الجنين كما ذكرت لك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً