الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحل للشعر المتجعد هو القبول به

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقد قرأت في استشارات الموقع بأن مواد فرد وتمليس الشعر المتجعد تضر بالشعر، فهل هناك حل يكون له أضراراً بسيطة أم لا؟ وهل هناك مواد طبيعية تساعد في ترطيب الشعر؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن أبسط الحلول للشعر المتجعد هو القبول به واعتباره منحة من الله تعالى؛ لأن السعي وراء تحصيل شيء خلاف طبيعتنا هو سعي مجهد لصاحبه، وتكون كل الجهود مؤقتة، أي يعود الشعر لطبيعته بعد زوال المؤثر الذي سبب تمليس الشعر الخشن.
وأما الأضرار من تمليس الشعر فهي أضرار تصيب الشعرة التي تم عليها التمليس، ولكن ينمو بعدها شعرة طبيعية، أي من طبيعة الجسم -غير ملساء وغير مريضة-.
وإن ترطيب الشعر يختلف عن تمليس الشعر، فالترطيب يكون للشعر الجاف أي غير الدهني والتمليس يكون للشعر المجعد.

ويمكن استعمال العديد من المستحضرات التي تؤدي إلى الترطيب مثل زيت الزيتون، ولكن بقدر الحاجة ودون مبالغة؛ لأن المبالغة قد تؤدي إلى التهاب الجلد الدهني، واستعمال البيبانثين إما كريم للترطيب أو سائل لتنشيط الشعر.

كما أن التجفيف القوي بالهواء الحار أو التمليس بالحرارة، أو التعرض الشديد للشمس قد يؤدي ذلك كله إلى جفاف الشعر وتلفه، وبالتالي الوقاية من هذه العوامل قد تحفظ الشعر من الجفاف.
إذن علينا تجنب العوامل المضرة بالشعر، وباستعمال المرطبات كزيت الزيتون والبيبانثين إذا لزم الأمر فقط، وقبل كل ذلك الرضا بالطبيعي إن لم يكن هناك مرض.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً