الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدواء البديل للموتيفال والبوسبار لمن يعاني من القلق

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد نصحتموني باستخدام دواء موتيفال في الاستشارة رقم: (267959)، ولا يوجد هذا الدواء في بلدي، فهل يوجد بديل للموتيفال والبوسبار؟

وأما بالنسبة للدواء الذي لم أذكر اسمه في الاستشارة السابقة، فلقد نصحني الدكتور بعدم إخبار أي أحد عن هذا الدواء، حتى أقرب الناس إلي! ولقد استفدت من هذا الدواء، وكان وصف الطبيب لي بأن أستخدمه لمدة أسبوع فقط وقت النوم حبتين؛ حتى أنه لم يسجل هذا الدواء في الملف الطبي، وكتبه لي في ورقة خارجية، وهو عبارة عن حبوب ذات شكل دائري في (علبة).

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibrahem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقبل ثلاثة أشهر فقط كان هذا الدواء - الموتيفال - غيرُ متوفرٍ في كثير من الدول، ولكنه الآن صار متوفراً، ولكني لا أعرف حالياً ما مدى توفره في بلدك، ولكني كنت أعرف سابقاً أن هذا الدواء مسجلٌ فيها ومتوفرٌ في الصيدليات.

وعموما؛ً ما دمت لم تتحصل عليه فتوجد ولله الحمد أدوية بديلة كثيرة؛ فمنها العقار الذي يعرف باسم (تفرانيل) الذي يسمى علمياً (إمبرامين - Imipramine)، وجرعته هي حبة واحدة (25 مليجرام) ليلاً، ويمكن تناوله لمدة (3 - 4) أشهر.

وحتى أدوية الاكتئاب الأخرى تعتبر جيدة جداً وفعّالة؛ مثل (زولفت/لسترال)، وهو يعتبر دواء فعّالاً، وجرعته بمعدل حبة واحدة (50 مليجرام) يومياً لمدة ثلاثة أشهر، وكذلك العقار الذي يعرف باسم (بروزاك)، فهو أيضاً يعتبر دواء فعّالاً، وجرعته بمعدل كبسولة واحدة يومياً لمدة شهر، ثم بعد ذلك كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهرين؛ لأن حالتك من الحالات الخفيفة، فلا تحتاج لزيادة الجرعة لأكثر من ذلك.

وأما الدواء الذي أعطاه لك الطبيب ووصفه لك في ورقة خارجية، فربما يكون هو أحد الأدوية المضادة للقلق والتوتر، أو يكون دواء محسن للنوم.

إذن: فهنالك عشرات من هذه الأدوية البديلة للموتيفال .. وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً