الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشخيص ظهور البقع الرمادية على الرقبة والظهر وكيفية معالجتها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ 5 سنوات من مرض جلدي يتمثل في بقع رمادية على رقبتي وعنقي وظهري، وتزداد هذه البقع اتساعاً وتأخذ لوناً داكناً وخاصة في الصيف، ولا أعلم إن كانت حساسية أم عدوى من أحد أصدقائي كانت له نفس الحالة في الظاهر، وأريد علاجاً يخلصني من هذا الهم الذي أثر على مظهري؟ وأضيف أني أشعر ببعض الحروق أو الالتهابات عند الغسل بالصابون وبقاء بعض الآثار منه على الجلد، والجلد المصاب يظهر مرتفعاً بنحو ملليمتر ولا يتعدى قطر البقعة 4 سم.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الوصف المذكور يتماشى أو يتوافق مع إصابة فطرية تُسمى النخالية المبرقشة، وهي مرض شائع في البلاد الحارة أو عند من يعملون خارج الظل أو بشرتهم دهنية، وتكثر صيفاً وتقل شتاءً، ولها درجات من الشدة وطيف واسع من الأدوية، ولقد أورنا العديد من الإجابات السابقة المتعلقة بها ونختار لكم الإجابة ذات الرقم 242917.

وحتى نكون واقعيين ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية وذلك لأخذ المسحة أو الكشاطة لإجراء الفحص المجهري المباشر ورؤية العناصر الفطرية، وبعدها يصبح العلاج أمراً تالياً روتينياً، ومع ذلك ننصح باستعمال الصابون بشكل يومي في المواسم التي تنكس فيها وذلك للوقاية ولتقليل الحاجة إلى الدواء.

وأما إن كان التشخيص غير ذلك من خلال المعاينة والفحص السريري فالأولوية للفاحص المعاين، وعندها لا مانع من التواصل لمتابعة الحالة بعد التشخيص الجديد ولو كان ذلك أمراً قليل الاحتمال.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً