الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لشاب مريض يرغب في الزواج من بنت عمته بعد الشفاء

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مصاب منذ 12 عاماً، وفكرت في الزواج وأريد أن أتزوج بنت عمتي التي تبلغ من العمر 16 عاماً.

أنا لم أفاتح أحداً بالموضوع، ولا أحد يعرف أني أريد الزواج من بنت عمتي، كما أني أريد أن أتعالج الآن وبعد العلاج أتزوج؛ فبماذا تنصحونني؟!

وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد القوقا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن عمة الإنسان لها المكانة العظيمة، وبنت العمة غاليةٌ عزيزة، وعافيتك تهم أهلك وسعادتك من سعادتهم، ولا مانع من أن تهمس برغبتك لوالدك وتشاور والدتك، ولن يكون صعباً على والدك إيصال رغبتك إلى أخته، وسوف يكون من السهل التفاهم والانتظار، وأرجو أن تبدأ المشوار بصلاة الاستخارة، ثم عليك بمشاورة أقرب الناس إليك، فإذا عزمت فتوكل على الله، ورغم أنه لم يتضح لنا نوع الإصابة ولا المدة التي من الممكن أن يستغرقها العلاج، ولا أظن أن هناك مانعٌ من الانتظار والتعاون على الخير، ومن الذي قصد الحلال ولم يوفقه الكبير المتعال؟! وهو سبحانه يعين طالب النكاح.

هذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بضرورة الإكثار من الدعاء، فإن الله سبحانه يجيب من دعاه ويحفظ من يحفظه ويحتمي بحماه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً