الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العودة لدواء السبراليكس بعد الانتقال إلى دواء لسترال لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد استشرتكم في استشارةٍ سابقةٍ، ووصفتم لي السبراليكس، وبعد تناوله بمعدل 20 مليجرام ولمدة سبعة أشهر، لاحظت بعض التحسُّن المقبول، ولكني تركته وانتقلت إلى لسترال، وبعد فترة لم أحس بأي تقدم معه، فرجعت للسبراليكس مرة أخرى وبنفس الجرعة.

وسؤالي: هل السبراليكس سيبدأ عمله من جديد وكأنني لم أستخدمه من قبل، أم سيكمل ما بدأه من ناحية البناء الكيميائي؟ ولو أردت الاستمرار عليه لسنوات، فهل له أضرار خطيرة على صحتي؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالذي أراه أن رصيدك العلاجي السابق سيكون له أثره الإيجابي إن شاء الله؛ وذلك لأن السبراليكس ولسترال لا يختلفان كثيراً عن بعضهما البعض، وإن لم تحس بأي تحسن مع علاج لسترال؛ حيث إن هذه الأدوية تعمل على مسارات كميائية متقاربة، ولكن الإنسان قد يستفيد من دواء دون الآخر، وذلك للخاصية الجينية لكل إنسان.

إذن: فستجد إن شاء الله الفائدة المرجوة من علاج السبراليكس، وما استأنفته من دواءٍ الآن هو استمرارٌ لما بدأته سابقاً، ويمكنك الاستمرار على هذا الدواء لسنوات دون أي مرد سلبي على صحتك بإذن الله، خاصة وأن هذا الدواء سليمٌ وليس إدماني، وأنا أعرف الكثير من الذين يتعاطونه منذ ظهوره؛ أي قبل ست سنوات دون أي مشاكل.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً