الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر ترك جرعة واحدة كل أسبوع من الزيروكسات على البناء الكيميائي.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من أجل علاج مشكلة تأخير القذف الشديدة على البعض عند التداوي بالزيروكسات، أرى أن بعض الأطباء يلجؤون من أجل مساعدة المريض إلى نصحه بترك جرعة الدواء ليوم أو يومين في الأسبوع، ومن ثَمَّ معاودة متابعة الجُرَع، والسؤال: هل التخلف عن جرعة واحدة كل أسبوع مثلاً يخل بالبناء الكيميائي؟ وهل إذا بلغ الحد إلى أن لا يجد المريض بدّاً من هذه الطريقة أو ترك العلاج، فهل يُحرم من فوائده؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا مانع من ترك الجرعة ليومٍ أو يومين إذا كان الشخص الذي يتناول الدواء لم يُجرب حدوث آثار انسحاب الزيروكسات؛ وهي الشعور بالقلق والدوخة وعدم الاتزان، كما أن التخلف عن جرعة واحدة كل أسبوع لن يخل بالبناء الكيمائي، ولن يحرم المريض من فوائد الدواء.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً