الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية استبدال الزولفت بالسبرالكس لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.
أرجو يا دكتور محمد أن تتحملني لأني أثقلت عليك، والله يكتب أجرك.

أنا صاحب الاستشارة رقم: (270464)، وقد وصفتم لي زولفت وموتيفال، والموتيفال لا يوجد في السعودية، وأخذت بدلاً منه فلونكسول، والحمد لله يوجد تحسن بالنسبة للفلونكسول.

أما الزولفت فلم أستفد منه كثيراً، حيث استخدمته وحده دون الفلونكسول لمدة أربعة أسابيع، ولم يفدني كثيراً، فهل يصح أن أستبدله بالسبراليكس؟ وهل يحتاج لفترة زمنية بينهما؟

ولكم جزيل الشكر والعرفان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً على تواصلك المستمر مع الشبكة الإسلامية.

دائماً نقول: إن الأدوية تعتمد فعاليتها على عدة جوانب، منها التوافق الجيني أو الوراثي، وكذلك الطريقة التي يتم بها امتصاص الدواء من المعدة، عموماً بعض الأدوية نعتقد أنها أكثر فعالية من غيرها، قد توافق بعض الناس ولا توافق البعض الآخر.

وأنت بما أنك قد تحسنت على عقار الفلونكسول، وتستعمل عقار الزولفت الآن لمدة أربعة أسابيع، نستطيع أن نقول: إن الزولفت ربما يكون ليس دواءً مناسباً بالنسبة لك، وفي معظم الحالات نحن نقول فترة أربعة إلى ستة أسابيع تعتبر فترة كافية لتجربة الدواء، وأقول لك: لا مانع أبداً أن تستبدل الزولفت بالسبراليكس، ولا يحتاج لأي فترة زمنية بين إيقاف الزولفت وبداية السبراليكس، فيمكنك أن تتوقف عن الزولفت مباشرة، وفي اليوم التالي ابدأ في تناول السبراليكس بجرعة 10 ملجيرام، واستمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، وإذا كان هنالك تحسن ملحوظ في الأسبوع الثاني فاستمر على نفس الجرعة.

أما إذا لم يكن هنالك تحسن معقول، فيمكن أن ترفع الجرعة إلى 20 ملجيرام بعد أسبوعين من بداية جرعة 10 مليجرام، ويجب أن تكون جرعة السبراليكس من ستة إلى تسعة أشهر على الأقل، واستمر في نفس الوقت على الفلونكسول.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، والصحة والعافية.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً