الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج القلق المصحوب باضطرابات في النوم

السؤال

أنا -يا دكتور- آخذ دواء روميرون منذ 3 أشهر بجرعة 30 ملجم، وذلك لتحسين النوم عندي، وقد أفادني بحمد الله إلى حد كبير، ولكن لا حظت ما إن تأتيني لحظات شدة أو كرب أو ضغط نفسي أو قلق أو قرار يجب أن أتخذه إلا ويفقد الدواء عمله وتتشنج رقبتي وظهري، وأعود إلى ما كنت عليه من نوم غير عميق ونوم سطحي أثناء تلك الفترة التي تطول أو تقصر على حسب الموقف الضاغط علي؛ مما يجعلني في يومي متعبا مرهقا، ثم ما إن يزول ذلك الضغط يتحسن نومي مرة أخرى.

فماذا تقترح -يا دكتور- هل أضيف دواء مثل البوسبار إضافة لروميرون، أم آخذ دواء معيناً خلال فترة الضغط فقط أي دواء مؤقتاً، علماً بأن عملي فيه ضغط نفسي شديد وتنافس محموم وأشياء من التعسف وقهر الرجال؟
علماً أني -يا دكتور- قد أخذت الزيروكسات لمدة عامين وحسن نومي جداً؛ إلا أني أوقفته لأنه أضعفني جنسياً، وبدأت باستخدام الروميرون مؤخراً.
علماً أني أستخدم هرمون الثايروكسين لنقص في إفراز الغدة الدرقية، وحبوب الجلوكوفاج للسكر.

ولك مني التحية والتقدير وكل عام وأنت بخير وصحة وعافية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك ونسأل الله أن يرفع عنك التعسف وقهر الرجال، وإن شاء الله يكون الأمر أبسط مما تتصور، فالصبر والتجرد وسعة الصدر تجعلنا - إن شاء الله - نقبل مشاعر الآخرين السلبية نحونا.

أخي! سيكون من المفيد لك جداً استعمال دواء إضافي آخر مثل فلونكسول، وهو دواء بسيط وفعال جداً لعلاج القلق، خاصة القلق المصحوب باضطرابات في النوم، أو شد وتشنج في العضلات، جرعة الفلونكسول هي حبة (نصف مليجراماً) مرة إلى مرتين في اليوم، وهو دواء يمكن أن يستعمل لمدة قصيرة أو طويلة أو حتى عند اللزوم فقط، وهو لا يتعارض مطلقاً مع الأوية الأخرى التي تتناولها.

أخي أنصحك أيضاً بمزاولة الرياضة فهي مفيدة جداً لعلاج نوع الأعراض التي تشتكي منها.

بارك الله فيك وجزاك خيراً وكل عام وأنتم على ما يرام.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً