الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج مرض الفصام

السؤال

السلام عليكم.

أصبت بمرض الفصام منذ سنين طويلة، وأنا أتعالج بالزابيركسا منذ ذلك الوقت، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت أشعر بالوساوس القهرية مع خوف ورهاب اجتماعي، فوصف لي الدكتور المعالج فافرين مع زاناكس مع الدواء الأصلي وهي حبة زابيركسا.

بعد فترة من أخذ العلاج بدأت أشعر بالثقة النفسية وازدادت القوة الشخصية، والاتزان العقلي ولكن فجأة بدأت أشعر بالتعب مرة أخرى فأخذت أندرال أيضاً، ولا زلت غير مرتاح، فما رأيك يا دكتور؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مبارك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً وأسأل الله لك الشفاء.
الزابيركسا هو علاج ممتاز لمرض الفصام، كما أنه يحسن المزاج نسبياً.

نصيحتي لك أن لا تتناول الزاناكس، وأن تستمر على الفافرين بجرعة 100 مليجرام ليلاً، بمعنى أن تتناول الزبيركسا والفافرين ليلاً قبل النوم، هذا إن شاء الله سوف يقلل من الشعور بالكسل، وعليك أيضاً بممارسة الرياضة، فهي تقوي من الطاقات النفسية والجسدية.

لا داعي مطلقاً من إضافة الأندرال فهو لا يفيد كثيراً في مثل حالتك.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً