الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن التدخل الجراحي للسمنة مع نقص في وظائف الغدة؟

السؤال

السلام عليكم..

وزني زاد في العام الأخير بصورة غير طبيعية، فبعد أن كان معدل الوزن 120 كيلو وصل أخيراً إلى 169، مع استمراري في عمل عدة أنظمة للريجيم مع استشارات طبية حتى علمت بوجود نقص في وظائف الغدة مؤخراً، ومع وصولي إلى مرحلة السمنة المميتة كما أكد لي الأطباء هناك تفكير في الجراحة مع استعمالي الآن لدواء الغدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المصري الأهلاوي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

هذه السمنة تعتبر سمنة مفرطة، فمهما كان طولك فإن هذا الوزن كبير جداً وقد أهملت نفسك حتى تصل إلى هذا الحد! فلا أدري إن كنت تتابع الأطباء أم لا؟ ومهما كان هناك نقص في الغدة فإن هذه السمنة المفرطة لا يمكن أن نعزيها فقط لنقص في الغدد، فمهما كان هناك نقص شديد فإن الوزن لا يصل إلى هذا الحد، وحتى بعد علاج النقص في الغدة فإن الوزن لن ينقص كثيراً .

والسمنة تعتمد على عوامل كثيرة منها وجود جينات أو مورثات خاصة تجعل الجسم يخزن الطعام حتى ولو كان قليلاً، وطبعاً مع زيادة الوزن تقل الحركة وبالتالي يقل صرف الجسم للطاقة وبعد وصولك إلى هذا الوزن ومع فشل الأنظمة الغذائية التي اتبعتها فلابد من عمل شيء، والأفضل في هذا الوضع هو إجراء العملية الجراحية، ولابد أن الأطباء نصحوك بعملية ربط المعدة وهي من العمليات الناجحة، ويمكن أن تجرى بالمنظار، ويمكن أن تزال هذه الحلقة التي تربط المعدة بعد نزول الوزن.

لذا أنصحك بالتوكل على الله وإجراء العملية.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً