السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحب أن أسئلكم عن دواء الدوجماتيل؛ هل أستطيع أن أتناوله عند اللزوم، أم أنه غير فعال في هذه الطريقة؟ وإذا كان الجواب بنعم، فما هي الجرعة المضادة للقلق؟ وهل هو دواءٌ سليم، أم أن أعراضه الجانبية كثيرة؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Kamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه يمكن استعمال الدوجماتيل عند اللزوم، فهو دواء لا يتعلق عمله أو فعاليته بالبناء الكيمائي بدرجة كبيرة، والجرعة المطلوبة هي كبسولة واحدة من فئة خمسين مليجرام مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، وذلك حسب شدة الحالة.

والذي ننصح به أن الإنسان إذا بدأ في استعماله، فعليه أن يستمر على الجرعة العلاجية التي بدأ بها لمدة أسبوع على الأقل، حتى بعد أن تختفي أعراض القلق، فيفضل أن يواصل الإنسان في الدواء لمدة أسبوع، وذلك من أجل تدعيم التحسن.

والدوجماتيل من الأدوية السليمة جداً، وهو لا يسبب أعراضاً جانبية كثيرة، فهو لا يؤدي إلى أي شعور بالنعاس أو جفاف في الفم، كما أنه لا يؤدي إلى الإمساك، كل الذي قد يحدث منه هو زيادة بسيطة في الوزن، ولكن هذا بالطبع لا يأتي مع استعمال الجرع الصغيرة أو الجرعة المتقطعة، ولديه أثر جانبي آخر، وهو أنه ربما يؤدي إلى رفع هرمون الحليب، والذي يعرف باسم برولاكتين (Prolactin)، ويعرف عن ارتفاعه أنه يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لدى بعض النساء.

وبالله التوفيق.
-----------------------------
انتهت إجابة الدكتور، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية، والتي تتناول علاج القلق بالوسائل السلوكية: ( 261371 - 263666 - 264992 - 265121 ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.