الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإجهاض المنسي ووسائل إزالته من الرحم

السؤال

أعاني من مشكلة منذ شهرين احتار فيها الأطباء فقد قالوا لي: إن عندك توقف حمل. ثم عادوا وقالوا: إنه يكبر بدون جنين مع العلم أني لا أدمي، وأحس بالتقيؤ، فما الحل؟ وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مباركة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما تعانين منه على وصفك هو وجود كيس الحمل -أي: العلقة- من غير وجود جنين بداخل ذلك الكيس، أي أن الحمل لم يتطور إلى المضغة، وتوقف عند العلقة، وأما لماذا يكبر فكبر حجم الكيس ليس دليلاً على أن الحمل جيد، ولكن كان من المفترض أن يظهر بداخلة جنين ينبض إذا كان عمر الحمل بالفعل شهرين.

وأما كونك لا تنزفين وتحسين بأعراض الحمل من غثيان فهذا لأن هرمون الحمل لا يزال مرتفعاً وهو الذي يؤدي إلى القيء.

وليس كل حالات الإجهاض يكون فيها نزف، فهنالك ما يسمى بالإجهاض المنسي أن الرحم لم يلفظه بعد، وليس في كل حالات توقف الحمل يلفظ الرحم ذلك الحمل غير الطبيعي، بل قد يحتاج الأمر في تلك الحالات إما إلى التنظيف أو إلى إعطاء بعض التحاميل التي تؤدي إلى تقلص الرحم ولفظ ذلك الحمل.

ويبدو أن الأطباء ينتظرون أن يؤدي الرحم ذلك الدور بنفسه، ولكن بعد مرور أسبوعين آخرين على الأكثر إذا لم يحصل ذلك فعندها سيضطر الأطباء إلى التدخل لإنهاء ذلك الحمل.
والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً