الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام التفرانيل في علاج الرهاب الاجتماعي وجرعته

السؤال

السلام عليكم

هل يصح استخدام التفرانيل في علاج الرهاب الاجتماعي؟ وكيف تكون جرعته المناسبة المتدرجة للرهاب الاجتماعي؟

ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ العمدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فإن التفرانيل هو أول علاج أشارت الأبحاث إلى أنه يفيد في علاج الرهاب الاجتماعي، وبسبب آثاره الجانبية البسيطة -مثل الشعور بالجفاف بالفم وثقل العينين وربما إمساك- ينصح بالتدرج في الجرعة، وقد تلاحظ أن الإنسان لا يشعر بهذه الأعراض إذا بدأ بجرعة 25 ملجم يومياً، ثم ترفع الجرعة بهذا المعدل، أي: 25 ملجم كل أسبوع حتى تصل الجرعة إلى 150 ملجم في اليوم، وهي الجرعة الفعالة لعلاج الرهاب الاجتماعي.

ويفضل أن يأخذها الإنسان مجزأة - 50 ملجم - على ثلاث مرات في اليوم، ويجب ألا تقل مدة العلاج عن ستة أشهر على هذه الجرعة، ويمكن بعدها البدء في التخفيض التدريجي، وهو سحب 25 ملجم كل شهر.

وبالله التوفيق.
----------------------------------
انتهت إجابة الدكتور، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية، والتي تتناول العلاج السلوكي للرهاب: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً