الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الالتهابات المهبلية أثناء الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي عن الالتهابات المهبلية أثناء الحمل، فإني حامل في الشهر الرابع، وعندي طفلان، وفترة الحمل بين كل طفل -الحمد لله- سنتان، أما بالنسبة للحمل هذه المرة فذلك أربع سنين، وإني أعاني من التهابات شديدة في الرحم، وبرودة شديدة جداً، وثقل لا يوصف من الألم، ويحدث دائماً أثناء قضاء الحاجة، والوقوف، وخاصة بعد المعاشرة الزوجية فأحس بثقل شديد وبرود حتى إني لا أقدر على الوقوف لفترةٍ طويلة أو الجلوس إلا بعد فترة من النوم، وعندي إفرازات كثيرة، ولكن لونها مثل الليموني، ولها رائحة، فأنا أعرف أنها إفرازات طبيعة نتيجة الحمل.

سؤالي هو: عن هذه الآلام التي لم تحدث معي من قبل في حمل الطفلين، فإني قمت بالذهاب للطبيبة المختصة وشرحت لها أمري كله فأعطتني مرهماً ولكن لم يفعل شيئاً، رجاءً أتمنى أن أجد عندكم العلاج، وشكراً وجزاكم الله كل خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل في مثل حالتك أخذ عينة من الإفرازات، وإرسالها إلى المعمل؛ لمعرفة الميكروب المسبب لها، وكذلك إجراء فحص للبول لاستبعاد وجود التهاب في المثانة، وإعطاء المرهم من قبل الطبيبة لن يفيد بشيء؛ لأن الالتهاب داخلي وليس خارجياً، ومعرفة نوع الالتهاب وعلاجه يحميك وجنينك من احتمالية حدوث الطلق المبكر أو نزول الماء مبكراً، فلا تترددي واطلبي من الطبيبة أخذ عينة من الإفرازات، وكذلك عمل مزرعة للبول لاستبعاد الالتهابات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ام محمد

    انشاء الله بالشفاء العاجل

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً