الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القلق والتوتر والارتباك .. والدواء المناسب لها

السؤال

السلام عليكم.
أرجو من الدكتور محمد عبد العليم أن يصف لي دواء فعالاً وقوياً لعلاج القلق والتوتر والارتباك؛ كي أنجح في حياتي.

ولكم مني جزيل الشكر، وتحياتي لهذا الجهد العظيم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ميدو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


أولاً: فأنصحك أن تحاول إزالة الأسباب التي تجعلك ترتبك وتتوتر في حياتك، والإنسان يمكن أن يصل لذلك بشيء من الصبر والتمعّن، والتواصل في حياته، وتحديد الأسبقيات، والعمل على مجاهدة النفس؛ من أجل الفعالية والإنجاز الإيجابي.

هنالك أدوية كثيرة تعتبر فعالة لعلاج التوتر والقلق والارتباك الناتج عنهما، ومن الأدوية الجيدة العقار الذي يُعرف باسم زولفت، وجرعة البداية هي 50 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى 100 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفّض الجرعة إلى 50 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

أما إذا كانت الحالة بسيطة، فعقار مثل موتيفال بجرعة حبة صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر سيكون كافياً.

أسأل الله لك الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.
-------------------------
انتهت إجابة الدكتور، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية، والتي تتناول العلاج السلوكي للقلق: (261371 - 263666 - 264992 - 265121).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً