الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى فعالية دواء السيروكسات في علاج التأتأة

السؤال

الإخوة الأفاضل/ الدكاترة المحترمين.
بداية ًشكراً للموقع الممتاز وروح التعاون الطيبة.

أنا مصاب بالتأتأة منذ صغري، وأذكر أنني بعمر 7 سنوات كانت شديدة ثم لما وصلت عمر الـ11 سنة خفت كثيراً، والآن تعود من جديد بقوة ويصاحبها أن لا أقاوم أي مواجهة مع أحد، وعرفت أن هذا رهاب اجتماعي ...

احترت كثيراً بالذهاب لطبيب نفسي لأسباب اجتماعية ... سمعت عن فعالية دواء السيروكسات، فأحببت أن أسأل عن مدى فعاليته في علاج الرهاب وهل سيخفف التأتأة؟

أنتظر من حضرتكم الإجابة الشافية، لأنها ستكون الأساس الذي أراجع فيه الطبيب النفسي لطلب وصفة السيروكسات.

تحياتي لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عيسى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التأتأة ارتبطت في كثير من الحالات بالقلق والتوتر النفسي.

حالتك إن شاء الله بسيطة جداً، لأنك قد تحسنت وظللت تتمتع بطلاقة اللسان لسنوات، وما حدث لك الآن ربما تكون بواعثه القلق، وعليه نصيحتي لك هي:
1- ممارسة تمارين الاسترخاء بعد التدرب عليها ويمكن أن يكون ذلك بالاستعانة بأخصائي نفسي أو الحصول على أحد الأشرطة أو الكتيبات التي تفيد بكيفية القيام بهذه التمارين.

2- تحديد الحروف أو الكلمات التي تجد صعوبة في نطقها ومن ثم تخير عدة كلمات تبدأ بهذه الحروف مع تكرارها بصوت مرتفع.

3- محاولة التحدث بصوت مرتفع وبطيء مع تجنب اللغة الحركية.

4- الزيروكسات سوف يكون من الأدوية المفيدة بالنسبة لك ويمكن أن تدعمه أيضاً بتناول جرعة صغيرة من مضادات القلق مثل عقار هلوبيريدول بجرعة نصف مليجرام يومياً في الصباح.

5- أي نوع من الرهاب أو المخاوف الاجتماعية تعالج بالمواجهة وعدم التجنب لمواقف الخوف.

6- تلاوة القرآن الكريم بتدبر وبصوت مرتفع تفيد كثيراً في طلاقة اللسان وزوال التأتأة.

أسأل الله تعالى أن يحل هذه العقدة من لسانك.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً