الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الأدوية الجنسية على تكون الجنين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في وقتنا الحاضر تستعمل الكثير من الأدوية للرجل والمرأة قبل عملية الجماع وبعدها لضرورات الحياة التي تلزم الإنسان باستعمال الأدوية بكافة أنواعها، سواء للأمراض الجنسية أو غيرها، وقلة الوعي الصحي عند بعض عامة الناس، فهل تؤثر بعض الأدوية على منع تكون الجنين بشكل سليم كتشوهه أو ما شابه ذلك من الأمراض التي في عصرنا الحديث؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيكون لكثير من الأدوية أثر سلبي على تكون الجنين إذا تم أخذ هذه الأدوية من قبل الأم في الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، وتوجد تقسيمات كثيرة للأدوية من حيث ما هو آمن تماماً في الحمل وما يحمل خطورة بسيطة وما يحمل خطورة كبيرة ويكون ممنوعاً تناوله تماماً أثناء الحمل حيث قد يؤدي إلى تشوهات خطيرة بالجنين قد تسبب عيوباً خلقية أو حتى الوفاة.

وينطبق ذلك على الزوجة بخلاف الزوج، فإذا تناول الزوج الفياجرا أو أدوية أخرى فلا يسبب ذلك أي مشكلة، فإذا كان هناك توقع بحدوث حمل فيجب عدم تناول أي دواء إلا بعد استتشارة طبيبة النساء الخاصة بها، ونخص بذلك الشهور الثلاثة الأولى، والتي يكون فيها الجنين في مرحلة التكوين ويكون عرضة للآثار الضارة لهذه الأدوية.

وأما سؤالك تحديداً عن أدوية قبل وبعد الجماع مباشرة فمع الرجل ليس هناك مشكلة كما ذكرنا، وأما مع الزوجة فإذا لم يكن هناك حمل عند الجماع فلا مشكلة، حتى ولو كان هذا الجماع هو السبب في الإخصاب، وأما إذا كانت الزوجة حاملا فينطبق علي الجماع الكلام السابق من خطورة الأدوية المستعلمة حسب إرشادات الطبيب.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً