الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء (AVANDIA MET) لمرض السكر وأعراضه الجانبية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد:

أنا رجل عمري 65 سنة، ولا أشتكي من أي مرض ولله الحمد ما عدا مرض السكري من النوع الثاني، وذلك منذ حوالي 15 سنة، حيث كنت أستخدم ميداكروم وكلوفاج ولكنني أوقفتهما لعدم تخفيضهما للسكر بشكل كافٍ، ثم استخدمت حبوب (Avandia met) منذ سنتين، حبة في المساء وحبة في الصباح، ومعدل السكر طبيعي جداً، فهل (Avandia met) له أعراض جانبية على القلب والكبد؟ حيث إن وسائل الإعلام حذرت منه، وإذا كان له أعراض جانبية كثيرة ولا تنصحوننا باستخدامه فما هو البديل الذي ليس له أعراض على القلب والكبد ويكون مستورداً؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الدواء موجود في الأسواق منذ 1999، وإن الدراسة التي ظهرت في وسائل الاعلام هي دراسة كانت قد أجريت في مجموعتين من المرضى السكريين وقد وجد في المجموعة التي تتناول الأفانديا (15560) 86 حالة جلطة في القلب و39 حالة وفاة، وفي المجموعة التي لم تتناول الأفانديا وجد 72 حالة جلطة و22 حالة وفاة، وكما ترى فإن هناك زيادة في حالات الجلطات والوفاة عند من يتناول الأفانديا، وهي نسبة صغيرة إلا أن هذا الدواء من المفروض أنه ينقص حالات الجلطة؛ لأننا عندما نتحكم في السكري فإن حالات الجلطات يجب أن تقل.

لذلك ينصح المرضى الذين عندهم استعداد للجلطات القلبية وخاصة ممن يعانون من ارتفاع في الضغط وارتفاع في الكوليستيرول بأن يناقشوا الموضوع مع الطبيب المشرف لتغيير الدواء.

وأما بالنسبة للكبد فلا يوجد شيء يقلق لاستعمال الأفانديا لمن ليس عندهم أي مرض في الكبد، وأما إن كان هناك أي مرض أو ارتفاع في إنزيمات الكبد فلا يستعمل هذا الدواء، فيفضل مناقشة موضوع توقفك عن الدواء مع الطبيب المعالج لكي يصف لك الدواء البديل المناسب لك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً