الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إصابة الطفل بالدوخة والإغماء أحياناً وكيفية التعامل معه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابني يبلغ من العمر ثمانية أعوام، وتُصيبه حالة إغماء أحياناً، وعندما تكون معدته فارغة يشعر بمغص خفيف وتبيض شفاهه قليلاً، وأحياناً يصفر وجهه ثم تأتيه دوخة، فنسقيه عصيراً أو ماء وعسلا، فتذهب عنه الدوخة مباشرة.

علماً أنه يأكل جيداً، وهذه الحالة تأتيه كل فترة قد تكون شهراً أو أكثر، وقد أصبحت قلقة على حالته وأخشى أن تأتيه وهو بعيد عني، وقد عرضته على استشاري أطفال خشية أن يكون لديه سكر أو فقر دم، ولكن الطبيب قال: إنه ليس لديه سكر أو فقر دم وصرف له مقويات فقط، فهل من الممكن أن تكون هذه الحالة وراثية؟ لأن والده يقول أنه هو يشعر برجفة عندما تكون معدته فارغة حتى يأكل شيئاً من الحلوى، فكيف أتعامل مع حالة ابني؟ وبماذا تنصحوني؟!

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الورود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما تصفينه قد يكون ناتجاً عن ارتفاع في نسبة الأنسولين، وهذا عكس مرض السكر الذي يكون به نقص أو مقاومة لتأثير الأنسولين، وأعتقد أنه يجب عمل بعض الفحوصات لاستبعاد هذا المرض، وهي:

1- (Glucose tolerance curve).
2- (Serum insulin level).
3- (Serum lipid profile).

وإذا كانت هذه الفحوص طبيعية فلا تقلقي، وحتى إن كانت هناك نسبة عالية لإفراز الأنسولين، فالنصائح دائماً هي في نوعية الطعام ومواعيده، والخطوات العامة هي تناول وجبات صغيرة ومتعددة وتناول بعض النشويات التي لا تمتص بسرعة كالخبز، وتجنب السكريات السهلة الامتصاص بقدر الإمكان مع التقليل من الدهون في الطعام.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً