الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر حدوث الحمل بسبب ارتفاع هرمون الحليب

السؤال

السلام عليكم

لدي أخت بعمر الآن 29 عاماً، تزوجت وهي بعمر 27عاماً، حملت بشكل طبيعي، لديها ابنة واحدة، وبعد الولادة الأولى ارتفعت نسبة هرمون الحليب، وبعد سنة من الحمل الأول حملت مرة أخرى، وكانت تريد السفر لبلد آخر فعملت صور أشعة، وبعدها اكتشفت أنها حامل، ولكن الجنين توفي في بطنها بعد الشهر الثالث، ومن بعدها حاولت الحمل مراراً وتكراراً، ولكن نسبة هرمون الحليب بقيت مرتفعة، واستخدمت أدوية، ولكن نسبة هرمون الحليب ونسبته 110

تعود للارتفاع كلما انتهت من شرب الدواء، وتشرب منشطات للحمل (كلوميد) بعد الانتهاء من شرب الدواء.

هي ما زالت تحاول الحمل، ولكنها لم تحمل بعد، فما نصيحتكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن لدى أختك ارتفاعاً في هرمون الحليب، فإنه من أحد أسباب تأخر الحمل، وفي ظل أخذها لدواء هرمون الحليب يؤدي إلى انخفاض في نسبته، فننصحها بالاستمرار في تعاطي الدواء إلى أن تصبح حاملاً -بإذن الله- علماً بأن تلك الأدوية إما Bromocriptine أو Gabergoline .

لا ننصحها باستخدام الكلوميد؛ حيث أنه لا حاجة إليه في هذه المرحلة؛ إذ أن الأدوية المذكورة لتخفيض نسبة هرمون الحليب تعمل على استعادة التبويض، ولا نرى داعياً للقلق؛ حيث أن أختك ليس لديها مشاكل تأخير في الحمل؛ حيث أنها - وبحمد الله - سبق لها الحمل مرتين خلال عامين.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً