الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطرق الصحيحة لرفع مستوى الطفل في الإملاء والكتابة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ولدي بعمر أربع سنوات تقريباً، وهو في سن الروضة، وأريد تأسيسه جيداً، خاصة في القراءة والإملاء والكتابة بشكل صحيح، علماً بأن المدارس لا تؤسس الطلاب تأسيساً جيداً، خاصة الإملاء والقراءة باسترسال، وهذا الموضوع يشغل بالي كثيراً؛ حيث أن أخته - وهي في الصف الثالث - تعاني من ضعف في الإملاء، ولم يظهر ضعفها إلا في هذه المرحلة.

وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أم عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتم تأسيس الطفل في مثل هذه العمر بترغيبه في القراءة والكتابة، وذلك عن طريق التشجيع والتحفيز، ولابد من اختيار اللحظات التي يكون فيها مزاج الطفل مرتاحاً لتدريبه وتمرينه على الكتابة.

لا شك أن الترديد والتكرار هي من الوسائل الناجحة جداً، وكذلك الاستفادة من الألعاب كوسائل تعليمية يعتبر أمراً ضرورياً كوسيط للتعلم، فعليك باختيار الألعاب المفيدة وذات الجدوى التي تناسب عمر الطفل، وجعل الطفل يتنافس مع بقية الأطفال فيما يخص القراءة؛ لأنها تزيد من ملكات ومقدرات الطفل، وكذلك قراءة قصار السور، ومحاولة حفظها تزيد من طلاقة اللسان، وكذلك ترديد الأناشيد.

أرجو أن لا يشغلك هذا الموضوع كثيراً، وعليك بالاهتمام بالتوازن التربوي، بمعنى أن تتاح الفرصة للطفل بأن يستمتع بطفولته، وفي ذات الوقت يمرن بقدر المستطاع من أجل تحسين وتوسيع مقدراته بصفة عامة.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً