الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريقة الصحيحة لعمل الألتراساوند للمبايض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عانيت من مشكلة تكيس في المبايض من عدة سنوات، وتعالجت لدى طبيب حتى اختفت التكيسات، وقد راجعت طبيبة قبل سنة وأخبرتني أنه لا يوجد تكيسات، والآن راجعت طبيبة، وقد طلبت التراساوند، المشكلة هي في أخصائي الأشعة عندما ذهبت لعملها كان قد قرب الوقت لانتهاء الدوام للفترة الصباحية وطلبوا مني شرب ماء، وكما أعرف من قبل يفترض أن أعمل الأشعة عندما أكون بحاجة شديدة للتبول، وشربت وعندما بقي 5 دقائق على انتهاء الدوام طلبت مني الممرضة الذهاب معها للتأكد من إمكانية عمل الأشعة الآن، وقد كنت بحاجة للتبول، ولكن ليس كثيراً.

أعني في الوضع العادي في الحياة اليومية لو توفر لدي حمام ولدي نفس الحاجة للتبول كنت سأفعل بالتأكيد، ولكن كان يمكنني الانتظار لساعة أو أكثر إن لم يتوفر لدي حمام (بمعنى أنني لم أكن بحاجة شديدة للتبول) وأخصائي الأشعة قال: البول قليلا، ولكن يكفي. سؤالي هو: هل تكفي كمية قليلة من البول لعمل هذه الأشعة كما قال الأخصائي أم أنه وكما أعتقد كان مستعجلاً للذهاب؟

مع العلم أنه ظهرت تكيسات صغيرة مرة أخرى كما في تقريره .. لم أراجع الطبيبة بعد، ولكني قلقة من صحة الأشعة.

آسفة على الإطالة.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي حالة الفتيات غير المتزوجات ليس هنالك طريقة لإجراء الألتراساوند سوى عن طريق البطن، وهذا يستلزم شرب كمية من السوائل تكفي لرؤية الرحم والمبايض، وتختلف درجة وضوح الرؤية عن طريق البطن من امرأة لأخرى، حيث إنها تتأثر بسماكة جدار البطن، ونوعية الشحم الموجود في البطن، وأيضاً بدرجة امتلاء المثانة، وموضع المبايض أيضاً، فإن لم تكن المثانة ممتلئة للدرجة التي تمكن الأخصائي من الرؤية فقد كان لا بد من الانتظار أكثر حتى تمتلئ.

وعموماً فظهور تكيسات صغيرة ليست هي السبيل الوحيد لمعرفة وضع المبايض، بل إن تحليل الهرمونات في حالتك مهم أيضاً، فتشخيص التكيس يحتاج إلى ثلاث أساسيات:

أولاً: تاريخ لعدم انتظام في الدورة.

ثانياً: تحليل للهرمونات يشير إلى وجود التكيس.

ثالثاً: صورة الالتراساوند، والتي تظهر التكيس.

ولك أن تعلمي أن هنالك نسبة من النساء لا يعانين من التكيس، ولكن صورة الالتراساوند تظهر المبايض بشكل متكيس، والعكس صحيح أي أن هنالك نساء يعانين من التكيس من حيث الأعراض والتحاليل، ومع ذلك فصورة الالتراساوند لا تظهر المبايض بشكل متكيس.

إذا فلا داعي للقلق من التقرير؛ إذ إنه يجب أن يرتبط ببقية التحاليل لأجل التشخيص الدقيق للحالة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً