الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشكلة البرود والالتهابات بعد الولادة.. ما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجتي تبلغ من العمر 22 سنة، ومضى على زواجنا عام واحد وشهران، رزقنا الله خلالها بطفل منذ أربعة أشهر -فحمداً لله على نعمه العظيمة- ولكن المشكلة أن زوجتي لم تعد كسابق عهدها من الناحية الجنسية من قبل الولادة، فهي تقول عن نفسها أنها أصبحت باردة ولم تأتِ لها النشوة من بعد الزواج نهائياً، كما أن الإفرازات التي تكون في خلال العملية الجنسية أصبحت قليلة جداً مما يسبب لها آلاماً، فلا تستمتع بالعملية، بل تشكو من التعب.

كما أود أن أحيط سيادتكم بأن زوجتي كانت تأخذ حبوب منع الحمل لمدة شهرين، ثم انقطعت عنها وركبت اللولب، فظهرت رائحة كريهة كرائحة الدورة، كما أن الطبيبة أخبرتنا أن عندها التهابات في المهبل وذلك بعد الولادة، وكتبت لنا علاجاً ولكنه لم يؤدِ إلى نتيجة ملموسة.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد هنا من علاج الالتهابات المهبلية بشكل جيد وفعال، وذلك لأن هذه الالتهابات تسبب ألماً عند الجماع، مما سبب نفور الزوجة من الجماع، كما تؤدي إلى عدم حدوث الترطيب والإفرازات أثناء المداعبة والإيلاج، مما يسبب الألم وبالتالي يصعب الوصول للنشوة والمتعة للزوجة.

لذا لا بد من العرض على طبيبة النساء لعلاج هذه الالتهابات، مع اهتمامك بفترات المداعبة والتقبيل والاحضان ومداعبة البظر قبل وأثناء الإيلاج.

وأعتقد أنه قد نحتاج إلى استخدام وسيلة أخرى غير اللولب، لما يسببه من التهاب لدى الزوجة، وهنا يكون رأى طبيبة النساء هو الأهم.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً