الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعشاب الناردين وأثرها على الحمل

السؤال

أنا حامل في منتصف الشهر الثالث ونصحتني الطبيبة بتناول دواء فاليريانّ، وهو دواء عشبي لأعشاب اسمها (الناردين) وطبيعي، فما مدى سلامة استعماله خلال الحمل؟ علماً بأنني أتناوله بمعدل 4 كبسولات في اليوم، وهو يستخدم لعلاج القلق والأرق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله تعالى أن يتمم عليك نعمته ويتمم لك حملك بالسلامة، وأن يرزقك بالذرية الصالحة.

المبدأ العام والذي نذكره ونكرره دائماً: أن الابتعاد عن الأدوية في فترة الحمل هو الأمر المفضل، إلا إذا كانت هنالك ضرورة، ولكن الأدوية العشبية يعرف أنها طبيعية ومستوى السلامة فيها كبير جدّاً، وبالنسبة للناردين - فيما أعلم – لا يسبب تفاعلات سلبية على الجنين في أثناء الحمل، ولذا لا مانع من الاستمرار عليه، وإن كنت أرى أن تخفض الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، خاصة في الأربعة الشهور الأولى للحمل، ويعرف – أختي الكريمة – أن فترة الحمل دائماً هي فترة استقرار – بفضل الله تعالى – خاصة الحمل المنتظر والمخطط له والمرغوب فيه، فهذا يعتبر فترة استقرار نفسي.

إذن: الذي أنصح به هو أن تستعملي جرعة كبسولتين في اليوم، أي خفضي الجرعة لتصبح كبسولتين في اليوم في فترة تخليق الأجنة وهي أربعة أشهر الأولى، ولكن حتى إن شئت الاستمرار على أربع كبسولات فلا بأس في ذلك، وأسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً