الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد ريجيمًا مناسبًا للتخلص من السيلوليت دون الإضرار بصحتي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 19 عاماً، مشكلتي أني أحب النحافة كثيراً، وأنا جسمي تقريباً عادي، وأعمل ريجيمات، ولا آكل غير تقريباً وجبة في اليوم، وأنا نحفت لكن بقيت مشكلة السيلوليت ولم أقدر على التخلص منها في منطقة الأرداف، فما الذي تنصحونني به للتخلص منه؟ أنا وزني لا أريده أن ينزل أكثر من هذا، طولي 157 ووزني 49 وعندي أنيميا لأني لا آكل جيداً.

أريد منكم أن تعطوني ريجيماً مناسباً، ولأخلص جسمي من السيلوليت والتشقق دون أن يؤثر عليَّ من الناحية الصحية.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

فيجب أن تنتبهي من هذه المشكلة التي تسمينها حب النحافة فقد يتحول الموضوع إلى مرض يسمى: Anorexia nervosa لأنه واضح من رسالتك حرصك الشديد على النحافة وعدم تناولك وجباتك الرئيسية، وواضح من وزنك أنه أقل من الوزن المناسب لطولك، وأنك تحاولين إنزاله أكثر من ذلك؛ لذلك فإن الحذر واجب في هذه الحالة من أن يصبح مرضاً ويؤثر على وظائف الجسم.

أما بالنسبة للسلوليت فيجب أن تعلمي أن المستحضرات المعلن عنها الآن لعلاج هذه المشكلة سواء أكانت كريمات أو دهانات أو سوائل أو جوارب ليس لها تأثير علاجي ملموس، وفي الوقت الحالي يمكن القول بأنه لا يوجد كريم موضعي موثق علمياً للتخلص من هذه المشكلة؛ لذا فإنه في مثل حالتك عليك بما يلي:

إن الرياضة بالنسبة لك هي أفضل طريقة، ولابد من الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم (20 دقيقة في اليوم بمعدل ثلاثة أيام أسبوعياً) ويفضل ممارسة أنواع الرياضة الهوائية مثل السباحة والتنس والمشي.

والشيء الآخر الذي عليك عمله هو:
التدليك فإن استخدام مفصل الأصبع الأكبر في تدليك كتل الدهون بمعدل مرتين أسبوعياً على الأقل قد يكون كفيلاً بصرفها أو تسويتها.

كما أن أجهزة التدليك والأمواج فوق الصوتية قد تعطي مفعولاً إيجابياً بعد مرور مدة لا تقل عن الشهرين.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً