السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعتقد جازماً أن والدي يعاني من اكتئاب شديد جداً أحياناً، ويصاب بدوخة شديدة عنيفة تفقده التوازن تماماً، واستفراغ شبه يومي!
وزادت عليه هذه الفترة، واليوم وصل لمرحلة أشبه باليأس -والعياذ بالله- صرت أجزم بالحالة النفسية لأنه زار كل الأطباء وكل التخصصات وكل الأدوية ولمدة طويلة، منها: ستاغرون وبيتاسيرك ومهدئات وأدوية قولون ومعدة وأعصاب، وغيره الكثير الكثير.
هو الآن عنده ارتفاع شديد بضغط الدم يشرب له أربعة أنواع من الأدوية: هايبوتين وناترليكس وميلدوبين وزنوريل ومميع وأدوية معدة، والحمد لله الضغط هذه الأيام منضبط، وأيضاً: علمت أنه صار يعاني من سلس بول، بالتالي ساءت نفسيته حتماً لكنه لا يخبر أحداً عن هذه القصة.
لي صديق صيدلاني قال لي إنه برأيه أن يشرب والدي مضاد اكتئاب وعلى طول (يعني طول عمره ما بقي حياً)، وحين استغربت قال لي: ألا يشرب دواء الضغط طول عمره؟ فبرأيه أن مضادات الاكتئاب صارت مثل أدوية الضغط والسكري التي ستشرب طول العمر!
فما رأيك أيها الطبيب الفاضل بهذا؟ وما هو هذا الدواء والذي يناسب حالته وسنه ووضعه؟ وبأي جرعة وآلية بالتفصيل؟ (صديقي قال فلوكستين (حسب ما أّذكر) كبسولة يومياً وعلى طول) لأنني إن شاء الله فور الرد سأذهب لأحضر له الدواء ليشربه وبالجرعة التي تحدد، فالحالة زادت جداً جداً، وأخاف عليه جداً والخاتمة الأساس وتفهم قصدي يا طبيب.
وعمره 65 سنة ووزنه وطوله متناسقان، ومنذ ثلاث سنين يشرب دواء الضغط، ولكن من أكثر من سنة صار يشرب الأربعة أدوية للضغط، وبالسابق شرب كل أنواع الأدوية طبعاً، ومن 10 سنين تقريباً يشرب المميع أسبرين بشكل يومي والمهدئات زنكس ليكسوتانيل دنكسيت ......كثيراً، ولا يعاني من شيء غير حالة الدوخة الشديدة والاستفراغ، وهو متعلم ومثقف بشكل ضخم وأشبه بالموسوعة.
كل التحية لكم، جزاكم الله عني وعن والدي وكل المسلمين كل الخير، شكراً عظيماً.