الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشكلة السواد والشعر الزائد في بعض مناطق الجسم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من سواد بعض المناطق في جسمي مثل المناطق الحساسة والأكواع والركبة، وهذا أمر يزعجني كثيراً ولا أرغب به، حيث أن بشرتي بيضاء، وهذه المناطق سمراء، وأعاني من الشعر الزائد في كل مناطق الجسم، وقد أجريت فحصاً وتحاليل ولم يثبت أن لدي مشكلة، وقد جربت الليزر فلم ينفع معي، ووصلت لعدد كبير من الجلسات وكانت النتيجة خسارة المال دون فائدة، فماذا أفعل؟!
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أيمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن الطبيعي أن يكون لون بعض مناطق الجسم خاصة الحساسة منها والتي تتعرض أكثر من غيرها إلى الاحتكاك والحساسية والتسلخات، وتنتهي باسمرار هذه المناطق، فالطبيعي أن تكون هذه المناطق غامقة عن غيرها، خاصة إذا كان لون الجسم أبيض.
ويكون علاج هذا الاسمرار بتجنب تكرار الاحتكاك والتسلخات وعلاج ذلك بشكل جيد، واستخدام مبيضات الجلد مثل (ديرماوايت كريم) مرتين يومياً، مع (Kogic) مرة واحدة يومياً في المناطق الحساسة.
وأما بالنسبة للأكواع والركبيتن فيفضل في البداية تجنب الاحتكاك، وذلك بوضع شاش وقطن على الركبتين أثناء الصلاة مثلاً مع استخدام علاج مثل: (هيدروكينون 3% + فيتامين C + تريتينوين 025. %) مرة واحدة مساء مع (Carbamide cream) مرتين يومياً.

وأما الشعر الزائد فمع استبعاد الخلل الهرموني من خلال التحاليل وعمل أشعة على الحوض لاستبعاد تكيس المبايض فنكتفي بإزالة الشعر بالطرق العادية مثل السويت أو الحلاوة أو استخدام ماكينة الكهرباء مثل (السلك أبيل).
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً