الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تأثير وجود ورم ليفي على الرحم؟

السؤال

السلام عليكم..

هل هذا الورم خطير وهو في حجم الليمونة؟ وأنا متزوجة من أربعة شهور ولم يحدث حمل، والطبيبة قالت: إن السبب صغر حجم المبايض.

فهل هذا يمنع الحمل؟ وهل صغر حجم المبايض متعلق بالورم الليفي؟ وماذا علي أن أفعله تجاه هذا الورم: أأتركه أم أعالجه؟ أفيدوني بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء.


ونسألكم الدعاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ يسرى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ما لديك هو ورم ليفي في الرحم، وهذه الأورام الليفية حميدة ولا خوف منها، وكونه بحجم الليمونة فهو ليس كبيراً إلى الدرجة التي قد يعيق فيها حصول الحمل فلا تقلقي.

ولست أدري ما المقصود بصغر حجم المبايض، فإذا كانت الإباضة تحصل من المبايض فكونهما صغيرين حجماً ليس معيقاً للحمل، فإن كانت دورتك منتظمة فهذا دليل آخر على أن المبايض تعمل بصورة طيبة، ويكفي أن تتم مراقبة الإباضة عن طريق الالتراساوند للتأكد من كفاءة المبايض.

صغر حجم المبايض إن كان هذا بالفعل موجوداً، لا علاقة له بالورم الليفي، ولا يجب عليك فعل شيء بالنسبة للورم الليفي ولا داعي لإزالته فإزالته تستلزم التعرض لعملية جراحية.

وهذه العملية طالما أن الورم صغير قد تضرك أكثر من أن تنفعك من حيث احتمالية حصول التصاقات في منطقة الحوض قد تؤثر على قنوات فالوب، وما عليك فعله الآن هو مراقبة التبويض عن طريق الألتراساوند، فاطلبي من الطبيبة التأكد من الإباضة، فإن كانت الإباضة طبيعية فأعطي نفسك مجالاً أطول لحصول الحمل، فلم يمض على زواجك سوى 4 أشهر فقط.

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يمن عليك بنعمة الذرية الطيبة الصالحة إنه على كل شيء قدير.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً