الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوقف عن عقار زولفت أثناء الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فأنا أعاني من بعض الخوف من المجتمع وبعض القلق، حيث شخصتموه بارك الله فيكم بالرهاب الاجتماعي، ثم وصفتم لي الدواء المناسب وهو الزولفت، فقد بدأت بالإحساس بالراحة وزالت بعض المخاوف، فقد كنت أنوي أن أواصل العلاج مدة عام حيث اشتريت الدواء الذي يكفي مدة ستة أشهر، والآن عندي مدة شهرين وأسبوعين وأنا أشرب الدواء وفجأة قدر لي الله أن أحمل ولا أعرف كيف حصل هذا مع كل الاحتياطات!؟ ولكن قدر الله وما شاء فعل، وسؤالي: لقد توقفت عن شرب الدواء فجأة فهل هذا يؤثر في؟ ثم هل يستطيع الدواء أن يؤثر في الجنين في الأسبوعين الأوليين؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Samia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- نقول لك: مبروك الحمل، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة.

- بفضل الله تعالى يعرف عن الحمل أنه تقل فيه أعراض الخوف والرهاب.

- توقفك عن الدواء هو القرار الصحيح؛ لأنه ينصح بعدم تناول أي دواء في فترة تخليق الأجنة وهي الـ118 يوم الأولى من الحمل، والـ(زولفت) لا يعرف عنه أنه يضر بالأجنة، ولكن قرار إيقافه هو الأحوط، ولن تكون هنالك أي آثار سلبية ناتجة عن التوقف المفاجئ ،كما أنه لن يؤثر سلباً على الجنين بإذن الله تعالى في فترة استعماله لمدة الأسبوعين.

- أود أن أضيف أنه لا مانع أبداً من تناول الـ(زولفت) مرة أخرى إذا اشتدت لديك الأعراض، ولكن يجب أن يكون تناوله بعد انقضاء الأربعة الأشهر الأولى من الحمل كما أسلفت.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً