الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماعلاج الورم السرطاني في البروستاتا والفحوصات المصاحبة له؟

السؤال

السلام عليكم

كنت أعاني منذ عام من تضخم حجم الخصيتين، وعندما ذهبت إلى الطبيب قال: إن هناك ورماً سرطانياً بالبروستاتا، وقمت بإجراء عملية لإزالة هذا الورم، وبعد تحليل عينة من هذا الورم تبين أنه ورم سرطاني خبيث من الدرجة 3 + 3، وقام الطبيب بعد رؤية التحليل بإجراء عملية أخرى لاستئصال أنابيب الخصية أو جزء من البروستاتا - لا أعرف بالضبط - وأنا الآن سني 75 عاماً، وأعاني من موجات من العرق الشديد تأتي في جميع أنحاء الجسم، وأوصاني الطبيب بعمل تحليل Psa كل شهر، وآخر نتيجة هي:
Total psa 6.03
Percent free psa 6%
Free Psa 0.36

قال لي طبيب آخر: لا داعي لعمل Psa كل فترة؛ لأن السرطان ما زال موجوداً في البروستاتا، وقال: يتم عمل هذا التحليل في حالة الاستئصال الكامل للمرض، وطمأنني أنه لا داعي لعمل علاج إشعاعي؛ لأن السن والصحة لا تسمح، وقال: أضراره أكبر من فوائده، وقال: احتمال انتقال المرض خارج البروستاتا لن يتم هذا قبل 3 سنوات على الأقل، ويعتبر سرطان البروستاتا سرطاناً ثانوياً.

فما رأيكم ونصائحكم؟ وهل أنا في حاجة لعمل Psa كل شهر؟ وهل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي ينفع مع حالتي؟ وهل هناك أدوية معينة يجب أن أنتظم عليها؟ علماً أنني لا أعاني من أي أمراض أخرى سوى الرماتيزم في المفاصل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن علاج سرطان المثانة غير المنتشر هو استئصال البروستاتا جذرياً أو العلاج الإشعاعي، أما في حالة وجود سرطان في البروستاتا منتشر إلى العظام فإنه من الخطأ الجسيم استئصال البروستاتا؛ لأن ذلك سيكون بمثابة تعريض حياة إنسان للخطر بدون فائدة، ولا يوجد في القواعد الإرشادية للمسالك البولية الأوروبية والأمريكية ما يفيد بجواز استئصال البروستاتا في مثل هذه الحالات، ويمكن عدم إعطاء المريض أية أدوية إلى أن تظهر أعراض على المريض، ولكن من الأفضل البدء في علاج هرموني إما عن طريق استئصال الخصيتين أو تناول علاج مضاد لهرمون الذكورة، خصوصاً إذا كانت هناك أعراض، وفي كل الحالات يجب متابعة ال Psa بطريقة دورية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً