أنا امرأة متزوجة منذ 7 سنوات، ولدي طفل عمره سنة ونصف، ولادته طبيعية، بعد استخدام الكلوميد أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية ومن وجود كيس، فالمبيض الأيمن بحجم 6 مل، وضعف في بطانة الرحم، الدكتور وصف لي علاجاً:

حبوب البروفيرا لمدة 25 يوماً 3 مرات يومياً، وفيتامينات، وبعد انتهاء مدة العلاج بـ 3 أيام نزلت الدورة، وفي اليوم الثاني نزلت قطعة من اللحم كبيرة بمقاس الكف، فما سبب هذه القطعة؟ وهل يعتبر إسقاطاً أم ماذا؟ وهل هذا يؤثر على الحمل؟

وأود الاستفسار عن أسباب تأخر الحمل لدي، لأني أوقفت المباعدة منذ 8 أشهر ولم يحصل حمل إلى الآن.

وللعلم زوجي عمل فحص للحيوانات المنوية حيث يبلغ عددها 22 مليون 40% منها مناسب والباقي ميت ومشوه.

آسف على الإطالة، وشكراً لجهودكم، وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم تركي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فدواء البروفيرا هو عبارة عن هرمون البروجستون الذي يساعد على نمو البطانة وتكثيفها، واستخدامك لها لمدة 25 يوماً قد كوّن بطانة ثخينة، فلما أوقفتها نزل جزء من البطانة على شكل قطعة لحم كبيرة، وهذا يدل على استجابة البطانة الجيدة للهرمون، ودليل آخر على أن تكون هذا الهرمون أي البروجيستون في جسمك ضعيف، وبالتالي عدم وجود تبويض في معظم الأحيان؛ فلذا عليك عمل فحص هرمون البروجيستون في اليوم 21 من الدورة لمعرفة التبويض، فإذا كان الهرمون ضعيفاً فأنت بحاجة لبعض المنشطات كالكلوميد ليحصل بإذن الله حمل.

أما بالنسبة لتحليل السائل المنوي لزوجك الذي ذكرته فهو طبيعي، والحمد لله.

وعليكما بالإكثار من الدعاء والاستغفار كدعاء زكريا عليه السلام: ((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ))[آل عمران:38].

رزقكما الله الذرية الطيبة.