السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشعر بين الحين والآخر ببعض الأشياء، وأريد تشخيصها وعلاجها، ولكني لا أريد أي علاج يسبب أضرارا سلبية، فقد وجدت (وزغة) في غرفتي فخرجت منها واضطررت للنوم خارج الغرفة لمدة أكثر من شهر، وأشعر بالارتباك وبأن أنفاسي تضيق عندما يوجد حادث سير على الطريق، وتزداد حالتي عندما أرى والجثة ملقاة.
وعندما أذهب إلى أي مكان يكون فيه تجمع (السوق، الملاهي، الزواج) أشعر قبل الذهاب إليه بالنعاس والخمول، وعندما أذهب إلى هذه الأماكن أجد أنني مرتبك قليلاً وأحتاج إلى فترة من الوقت حتى أتكيف مع الوضع، وأقوم بالبحث عن أي شخص من أصدقائي يصاحبني إلى تلك الأماكن، لأنني أشعر بأنه يصعب عليّ الذهاب بمفردي، وأشعر أحياناً بثقل في الضحك، وخاصة في الفترة الصباحية، ولا أحب مخاطبة أي شخص في تلك الفترة.
وأتوتر وأشعر بالقلق كثيراً ولا أستطيع النوم وأقوم بقرض أظافري عندما يحدث أي شيء يسبب لي الحزن، وتجدني أفكر كثيراً وأبالغ في ذلك وتزداد حركتي، وأجد أيضاً أن أذني قد احمرت من شدة التوتر، وتنتابني حالة غضب شديدة عندما أفكر في شيء ما وأسمع شخصاً يتكلم، وأحياناً أشعر بتطاير الأفكار والكلمات وأنسى كل ما قمت بترتيبه.
وكلامي يحتاج إلى بعض الترتيب، فبعدما أتحدث وأنتهي من كلامي أجد أن من حولي لم يفهموا ما أقصده، وأحاول في بعض الأحيان أن أتخيل أنني أمام مجموعة من الناس أتحدث بطلاقة وأنني سوف أقول: كذا وسوف أرد بكذا وبطريقة معينة وأريد تطبيقها، لكن عندما يأتي الواقع فإنه لايمكنني فعل ذلك مطلقاً.
وفي بعض الأحيان القليلة أجد أن ثقتي بنفسي عالية جداً وبخاصة إذا شربت القليل من العسل، ولكن أكثر الوقت أشعر بعدم ثقتي بنفسي، وأشعر بالخوف عندما أشعر بأنه سوف تحصل معي مشاجرة، فعندما أبدأ المشاجرة ولو بالكلام أشعر بأن أنفاسي تضيق وأن قلبي يزداد في دقاته وأن جسمي بدأ يسخن وأفكاري تتلاشى، فما تفسير حالتي؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.