السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أمرأة أبلغ من العمر 36 سنة، عانيت من الاكتئاب لمدة لا تقل عن 13 سنة، وأخذت علاجاً لمدة سنتين ثم توقفت لمدة 5 سنين لتحسن ملحوظ في حالتي ثم رجعت للعلاج بعد ظهور الأعراض من جديد لمدة سنة، والأعراض كانت تتمثل في آلام شديدة في الرأس والبطن والأرجل مع شعور بالخوف والتردد وغيره.
المهم في شكواي هذه أني لازلت أعاني من أعراض القلق وبشدة، فما أخذته من علاج لم يساعد على التخلص من هذه الأعراض منها ضيق الصدر والعصبية لأتفه الأسباب وإعطاء الأمور أكثر مما تستحق، وتطور الأمر منذ 7 أشهر بظهور حالات الذعر من الخفقان وضيق النفس. أخذت هذه الأدوية منذ بداية شهر 4 Abo .amitribtyline 25 mg، بالإضافة إلى الاندرال ثم استبدل الطبيب النفساني هذا العلاج بالسيروكسات والذي قد تناولته لمدة سنتين سابقاً، مع غياب الدورة الشهرية لأكثر من 4 أشهر فهل من دواء لحالتي غير السيروكسات وخاصة أن الأعراض لازالت موجودة وإن كانت بصورة أخف.
وثانياً هو أني منذ تزوجت لم أنجب إلا ابنة واحدة عمرها الآن 13 سنة، ولم يحدث بعدها أي حمل، بل الدورة مضطربة في أغلب الأوقات.
فسؤالي: هل لهذا القلق سبب في عدم الحمل وغياب الدورة؟ وما هو العلاج؟
أفيدوني رحمكم الله، فمن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة.
فأرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم.