الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج تليف الرحم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله على كل ما تقدمونه للأمة الإسلامية؛ فهي بحاجة إليكم.
أنا متزوجة منذ 27 سنة، بدون أطفال، اكتشفت منذ سنة أن بي ورما ليفيا فوق جدار الرحم، ليس لي أعراض ولا أتناول أي دواء، وأراقبه كل ثلاثة أشهر، لكن لاحظت أنه يزداد في الحجم من 2.5 أصبح الآن 5.9 ولا أريد العملية مما تسبب لي حالة نفسية، انصحوني يا أهل الخير ماذا أفعل؟
أشكركم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالورم الليفي يوجد عند نسبة كبيرة من النساء، أما علاجه فيختلف اعتمادا على عمر المريضة ووجود أعراض تشتكي منها المريضة، وإذا كانت تريد الإنجاب.

أما بالنسبة للسائلة فهذا الورم يكفي متابعته كل 3 إلى 6 أشهر لأنه غالباً ما يتضاءل في الحجم وقد يختفي بعد وصول السيدة لسن انقطاع الدورة الشهرية، وطالما السيدة لا تشتكي من أية أعراض.

أما ازدياد حجم الورم فنأخذ بالاعتبار مدة الازدياد هل خلال شهر أو سنة؛ لأنه إذا كان خلال فترة قصيرة فننصح بإزالته خوفاً منه استحالته إلى خلايا سرطانية وهو أمر نادر جداً أقل من 1% ولكن يجب أن يؤخذ في الحسبان ـ عافاك الله ـ.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً