السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبلغ من العمر (44) عاماً، خريج جامعي، أعمل بوظيفة إدارية، تعرضت في صغري لحادث أثر في نفسيتي كثيراً، حيث أشكو من القلق والاكتئاب والكآبة والحزن، والكوابيس أثناء النوم ليلاً مصحوباً بصراخ، ومن كثرة التفكير وقلة التركيز والنسيان فقدت معظم المعلومات ولم أعد أستحضرها وكأن تفكيري مشلولاً.
ولدي شعور بعدم النجاح والإحساس بالفشل في الحياة، وعدم وضوح المستقبل، وسرعة في الغضب، ومناقشة الآخرين بحدة، وتضخيم الأمور، وميول عدوانية، والتلعثم في الكلام، ورهاب اجتماعي في مواجهة الآخرين، ومن عادة قضم الأظافر.
وقد راجعت الطبيب النفسي قبل ست سنوات فوصف لي دواء Saroten 25mg لأنه أرخص من البروزاك؛ وزاد الجرعة بالتدّرج خلال الستة أشهر الأولى إلى 100ملجم، ثم خفض الجرعة بالتدرج إلى 25 ملجم، حيث استعملت الدواء لمدة سنة وثلاثة أشهر وتوقفت، وكانت حالتي الصحة تتحسن كثيراً، مع ملاحظة أنه مع استعمال الدواء ثقل لساني وأحسست بجفاف شديد في الفم والعين، وربما هي السبب في ضعف النظر.
وقد حدثت أربع نوبات في السنوات السابقة، وكانت مدة الواحدة خمس دقائق، ترتفع معها دقات القلب والشعور بالاختناق وضيق النفس وانقباضات في القلب وتعرّق شديد، وكأن رجلاي مشلولتان وسأسقط في الأرض، إلا أنه في الشهور الأخيرة أشعر بنفس الأعراض السابقة وبنوبة حصلت قبل شهر، كما أصبت بارتفاع ضغط الدم مع الحالة، وكتب لي طبيب القلب دواء (Amlor5Mg + lipitor20mg) يومياً.
وأرجو أن ترشدوني بالوصفة الطبية السليمة لأن حالتي غير مستقرة، وأفكر حالياً في أخذ دواء البروزاك من تلقاء نفسي؛ لأن طبيبي مسافر، فما رأيكم؟!
وشكراً جزيلاً.