السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أدري إذا كان ما أعانيه هو بداية مرض نفسي أم هو استقرار نفسي، حيث أنني - ولله الحمد - على قدر من الالتزام وأحاول أن أكون مجتهدا في مرضاة الله تعالى، وعلاقتي مع رب العالمين قد تكون على وتيرة واحدة منذ فترة طويلة وهي أنني أحصل على ما أتمناه من الله سبحانه وعلى أفضل مما أريد كالعمل والدراسة والزواج ولكن بعد صبر ومشاق للحصول عليه، وكان ديدني لذلك الصلاة والدعاء والصدقة والصبر.
ولا أخفيكم أن والدتي تعاني من مرض السرطان المنتشر في جسمها، ووالدي لديه مشكلة في عمله قد تؤدي به إلى الإبعاد، وأنا الأكبر من بين إخوتي ودائم التفكير فيما بعد هذا كله، وأنا متزوج منذ شهرين، وقد أثرت هذه المشاكل علي نفسياً لدرجة أن هناك ضعفاً في القدرة الجنسية، وكثيراً ما يراودني أني ظلمت زوجتي معي بهذا الزواج، ولكن صراحة لا أجد راحتي إلا بالصلاة في جماعة المسلمين في الصف الأول؛ حيث أنني لا أريد للصلاة أن تنتهي لأني أشعر بالأمان والراحة من كل الضغوط، وإذا انتهت أطيل بالسنة لكي لا أخرج من المسجد لأني أعلم أني خارج للدنيا وضغوطها ومشاكلها، فهل هذا بداية خوف واكتئاب؟
جزاكم الله خيراً.