الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانقلاب الخلفي للرحم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما معنى الانقلاب الخلفي للرحم عند المرأة؟ وهل يعتبر مانعاً من موانع الحمل؟ وهل هناك وضعية جماع معينة في هذه الحالة تساعد على الحمل إذا كان مانعاً؟!
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الرحم له وضعان أساسيان من حيث اتجاه العضلة، وهما:
1- أمامي، أي: أن عضلة الرحم الأساسية تتجه نحو البطن -، وهذه هي الغالبية من النساء، أي (80%) منهنّ على هذا الوضع.
2- خلفي، أي: أن عضلة الرحم تتجه نحو الظهر، وهذه في (20%) من النساء.
وفي الحقيقة فإن وضع الرحم الخلفي ليس معيقا للحمل، فكثيرات حملن على هذه الوضعية حيث ينعدل وضع الرحم في الشهر الثالث من الحمل ويكتمل الحمل بسلام، ثم بعد الولادة يعود الرحم إلى ذات الوضع الخلفي الذي هو مخلوق عليه.

ولكن في بعض حالات الرحم المقلوب خلقيا يكون وضع عنق الرحم متجها إلى الأعلى من حيث وضعه داخل المهبل، ومن المعروف أن وضع عنق الرحم مهم؛ حيث أنه هو البوابة التي تمر عبرها الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم، فإن كان عنق الرحم بهذه الوضعية فقد يكون الجماع من الخلف، أي أن الدخول إلى المهبل يكون من ناحية ظهر الزوجة، بحيث يكون وضع الحيوانات المنوية أقرب إلى عنق الرحم في تلك الحالة، نسأل الله تعالى بمنّه وكرمه أن يرزقكما الذرية الطيبة الصالحة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً