الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى وقت إعطاء الرضيع الطعام؟

السؤال

طفلتي بدأت شهرها الرابع ووزنها 6 كيلو، ترضع طبيعياً، لكن آخر الأيام بدأ اللبن يقل، فبدأت أعطيها زبادي بعد تخفيفه ثم أخذته كما هو، وكان ذلك بناء على تعليمات الطبيبة المعالجة لها، ولكن كل من كان يراها يقول لي: إنها لا تكبر بل حجمها يقل خاصة أن ابن أختي أصغر منها بـ 25 يوماً وأكبر منها حجماً، فبدأت أعطيها سيرلاك بالقمح مرة واحدة وفي نفس اليوم أعطيها جزراً مسلوقاً، ولكن قرأت رسالة على موقعكم أنه لا بد أن يكون الأكل بعد 6 أشهر وليس أربعة، فماذا أفعل؟ هل أوقف الأكل؟ فإننا لم نبدأ إلا منذ 10 أيام أو أقل فقط، أم أستمر في إعطائها؟ علما أنها قابلة للأكل ولا ترفضه، بل على العكس تكون جائعة وتحبه.

والفطام والحمل بطفل آخر بعد كم شهر يكون أفضل؟ وهل إذا حملت ممكن أرضعها طوال فترة الحمل أم لا بد من فطامها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لتناول الطفل للطعام، فكل التوصيات في كل أنحاء العالم توصي ببدء إدخال الطعام للطفل عند عمر ستة أشهر، ويمكن في بعض الحالات استثناء ذلك، لكن يجب أن ندخل الأطعمة المناسبة، يجب تجنب إدخال أي عنصر يحتوي على بروتين غريب على الطفل قبل عمر ستة أشهر مثل الزبادي وبسكويت الأطفال، وهما من أشهر ما تستخدمه الأمهات قبل أي شيء آخر، وهذا خطأ شائع، فإذن نبدأ بالخضروات مثل البطاطس والجزر والكوسى المسلوقة بالماء فقط، مع البدء بكميات بسيطة والزيادة التدريجية، ويمكنك الإطلاع على العديد من الإجابات على الأسئلة الخاصة بتقديم الطعام للطفل الموجودة بالموقع.

في حالة الحمل يمكن إرضاع الطفل حتى خمسة أشهر من الحمل بعد ذلك يجب فطامه.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً