الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاقة بين سقوط اللولب والرحم المقلوب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ خمس سنوات ولدي طفلان ولله الحمد، وقد رزقت بهما دون أي مشاكل أو تأخر بالإنجاب، والمشكلة أنني كلما وضعت مانع الحمل المسمى (اللولب) ينزل من مكانه بعد عدة أشهر، وقد وصلت آخر مرة إلى ثمانية أشهر، وقبل ذلك شهر، ومرة أخرى أربعة أشهر، وعندي الرحم مقلوب أو ما يسمى بالمائل إلى الوراء، فهل لذلك علاقة بعدم ثبات اللولب للمرة الثالثة؟

علماً بأني أتعالج لأسباب ضرورية، ولا أستطيع ترك الدواء مطلقاً، أو استعمال موانع أخرى للحمل، فالطريقة الأمثل لي وذلك حسب رأي الأطباء هي اللولب.

أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ضحى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الرحم المقلوب قد يسبب سقوط اللولب أو انزياحه من مكانه بعد تركيبه، ويمكنك اللجوء إلى لولبٍ هرموني جديد يسمى (Mirena) قد تستفيدين منه، وهناك الإبر المانعة للحمل مثل الـ (Depoprovera) ولكن بعد استشارة طبيبتك المعالجة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً