السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، وقد قمت قبل سنة وشهرين بإزالة كيس على المبيض (حجمه 5 سم)، ثم تناولت حبوب منع الحمل لمدة ستة أشهر، وتركتها منذ ثمانية أشهر، فانتظمت الدورة شهرين ثم اضطربت بقية الشهور.
وخلال هذه الفترة لم يحدث حمل، فذهبت إلى الطبيبة لأستفسر عن سبب عدم انتظام الدورة فقالت ربما يكون خللاً هرمونيا وتحتاجين كلوميد، فتخوفت من الكلوميد، فذهبت لطبيبة أخرى فأجرت تحليلا هرمونيا فكانت الهرمونات متوازنة وطبيعية ولله الحمد، فأخبرتني أن سبب تأخر الدورة قد يكون نفسيا، وكنت في فترة امتحانات، لكن نفسيتي الآن مرتاحة وما زالت الدورة مضطربة؛ مما يقلقني كثيراً، فهل هذا يؤثر على الحمل؟ وهل أتناول الكلوميد أم أنتظر؟ وهل أحتاج تحليلا آخر لأطمئن من خلاله على سبب عدم انتظام الدورة؟ وهل اضطراب الدورة يمنع الحمل؟!
وجزاكم الله خير الجزاء.