الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مواصلة العلاج بعد الشفاء من الأكزيما في اليد والوقاية من الأسباب

السؤال

السلام عليكم
عانيت من أكزيما في يدي فأعطتني الطبيبة حمية بالإضافة إلى الوقاية فشفيت ولله الحمد، وعند استعمال أي مادة كيميائية ألبس قفازات، وبعد مراجعتي الأولى لها بعد الحمية أضافت لي كريم (Eriage ..barrier cream reconstructive hands، Face,body water proof)، فاستفسرت منها عن كيفية استعماله، فقالت لي: عند مباشرتك لأي عمل تستخدمين فيه مادة كيميائية وبعد الانتهاء، فهل أستعمله حتى بعد الشفاء التام؟ وهل استعماله لا يلزم استعمال القفاز؟!
أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنلخص علاج أكزيما اليد بأنه يجب الوقاية من الأسباب، واستعمال القفازات القطنية، وبعض الأدوية المرممة أو الكورتيزوينة، وإن الكريم الذي استخدمتموه جيد، وقد أفادكم مع الحمية -كما ذكرتم في سؤالكم- وهو يستخدم قبل العمل للوقاية، وبعد العمل للترميم، ويجب استعماله كوقاية قبل كل مرة قد تتعرض لمادة تؤذي اليد، كما أنه لا مانع من استعماله بعد كل مرة تتأذى أو يتوقع أنها قد تأذت.
ولا يوجد تناقض بين المشاركة بينه وبين القفازات، بل إن استعمال القفازات القطنية تحت القفازات النايلون يكون واقياً إضافياً، ولا مانع من الجمع بين العلاجين والوقايتين، كما أنه لا ضرر من استعمال القفازات حتى ولو كانت اليد طبيعية.
ومن باب التوسع في الموضوع نقدم أدناه بعض النصائح العامة الهامة في حل مشكلة الأكزيما التي تصيب اليدين، وهذه الملاحظات هي:

1- الوقاية من الأسباب، والتي قد تكون عديدة ومتنوعة، وهذا يعني تحريها وعدم الاستسلام، وعلى رأسها المنظفات والمواد الكيماوية الاصطناعية، ولن تزول الحساسية باستمرار السبب وستشفى بزوال السبب ولو بدون دواء.

2- استعمال القفازات القطنية المبطنة لحماية اليدين وفوقها القفازات النايلون لحماية القفازات القطنية.

3- استعمال الكريمات والمراهم الكورتيزونية، ولكن على أن لا تكون قوية وأن تستعمل عند اللزوم وأن لا يزيد استعمالها عن فترة معينة، أي تستعمل عند اللزوم وموضع اللزوم وبالكمية اللازمة.

4- مضادات الهيستامين قد تفيد في تخفيف الحكة، والمضادات الحيوية الموضعية إن كان هناك تشققات.
5- الكورتيزون الفموي إن كانت شديدة ومعندة ومؤثرة على الحياة اليومية، ولكن تحت إشراف طبيبة لتحديد الجرعة والمدة وإعطاء التعليمات اللازمة لذلك.
وننصحك بمراجعة الاستشارة رقم (268306) المتعلقة بأكزيما اليد وتفاصيل أخرى.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً