السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. محمد عبد العليم، أنا صاحب الاستشارة رقم 286150 ، وقد كنت أعاني من اكتئاب وقلق وعدم انتظام النوم، ورهاب اجتماعي، ورهبة في قلبي عند التحدث لأحد، وسرعة دقات القلب، وكنت نحيفاً بعض الشيء، تناولت الريميرون ثلاثة أشهر بجرعة حبة مساء، وأفادني كثيراً في هذه الأعراض، وتقريباً عالج الرهاب بنسبة تفوق 90% ، وشعرت بذاتي جداً، ثم نفد الريميرون من السوق فتوقفت عنه، ونصحتموني بتناول حبة موتيفال + حبة ترازدون، واستمريت عليها قرابة ستة أشهر، ثم توقفت عنها فترة، فتناولت السيروكسات بجرعة حبة مساء لمدة شهر، لعله يحل محل الريميرون في الفعالية، وكونه يؤخر القذف أيضاً، ولكن شعرت بتزايد نقص وزني، فتوقفت عن الدواء وخفضت الجرعة العلاجية؛ لأن وزني كان ناقصاً من الأساس، وتناولت الريميرون مرة أخرى منذ ثلاثة أشهر، وحتى الآن بجرعة حبة مساء.
أشكو لسيادتكم بعض الأعراض التي كنت أعاني منها قبل تناول الريميرون، ولكن بنسبة أقل، وفي المواقف الاجتماعية التي تتسم بالمواجهة أو الدفاع عن رأي معين، وهي تسارع دقات القلب، ورهبة في نفسي، وثقل في قلبي، ومخاوف مستمرة، ونادراً: احمرار وحرارة في الوجه، كأن الريمارون أصبحت فاعليته أقل من المرة الأولى، ولكني لا أنكر وجود تغيير كبير في شخصيتي ونفسيتي ووزني بسبب الريمارون والحمد لله فهو دواء عظيم، فهل جرعة حبة مساء أصبحت غير فعالة؟ علماً بأن جرعة حبة ونصف ريميرون صعبة فهو ناقص من السوق، وأنا لا أريد التوقف عن الريميرون الآن، فهو قد أفادني في زيادة وزني، وأفادني في الرهاب الاجتماعي.
في الحقيقة فكرت في تناول دواء مودابكس (سيرترالين هيدروكلوريد) بجانب الريمارون، ولكن أردت الرجوع إلى سيادتكم، فهل يوجد دواء آخر بجانب الريميرون لأعراض الرهاب الاجتماعي، والمخاوف، وسرعة دقات القلب، والرهبة التي عاودتني، أم بم تنصحونني؟ وما هي الجرعة المناسبة والزمن العلاجي المناسب؟ وجزاكم الله خيراً.