أثناء صراخي على الأطفال والخادمة قد أصرخ بحدة وبكل عصبية، وأشعر أحياناً بألم في وسط الصدر، وأحاول قدر الإمكان أن أحافظ على هدوئي، رغم ذلك تقوم الخادمة بنرفزتي أحياناً فأضطر للتحدث معها بكل حدة، وبعد ذلك أحس بالتعب وألم في وسط الصدر، وأشعر إنني بحاجة للراحة فأذهب لأسترخي في غرفتي دقائق؛ لأن الأطفال يكرهون الجلوس مع الخادمة ويأتون لغرفتي فيجلسون ويلعبون، وأنا أسترخي ولكن ليس بشكل جيد.

سؤالي: هل يعني أنه قد يكون هناك بداية في مشاكل للقلب أو الصدر عندي؟ وكيف أتجنب مشاكل القلب؟

ولكم جزيل الشكر وبالتوفيق دائماً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك عوامل تسمى عوامل الخطورة تجعل من احتمال وجود مرض في شرايين القلب، والتي يمكن أن تسبب ألماً في الصدر عند الجهد، أو أحياناً بعد الطعام، أو مع الإجهاد النفسي، وتترافق أحياناً مع التعرق والإحساس بضيق النفس، وهذه العوامل هي:

- السمنة.
- ارتفاع الضغط.
- زيادة كولستيرول الدم.
- السكري.
- وجود قصة عائلية لأمراض القلب.
- التدخين.
ولم تذكري إن كان عندك أي من هذه العوامل، ومنذ متى؟

طبعاً الإحساس بانقباض الصدر قد يكون سببه الغضب والخوف أو القلق، وهذا عادة لا يترافق مع تعرق أو ضيق في النفس، ويتحسن مع ذهاب الغضب والقلق، فإن كنت مثلاً تصعدين الدرج أو تمشين مثلاً مسافة جيدة دون أن تشعري بأي ألم في الصدر، فقط تشعرين بالانقباض مع الغضب، فلابد وأن سببه الغضب نفسه وليس مرضاً في القلب فكما يلي:

أما كيف تتجنبين أمراض شرايين القلب.

- المحافظة على وزن طبيعي.
- علاج السكر إن وجد.
- علاج زيادة الكولستيرول.
- المشي اليومي إن أمكن.
- الغذاء الصحي قليل الدسم.

والله الموفق.